أكد القيادي السابق في "التيار الوطني الحر" زياد عبس أنه "في ورقة التفاهم مع "حزب الله"، هناك بند ينص على عودة الفارين من غير المرتكبين وفق آلية معينة"، مشيراً الى أن "العميل عامر الياس فاخوري كان من بين ١٠ أسماء ممنوع دخولها الى لبنان والدولة بكل أجهزتها تعرف ذلك".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح عبس أنه "لقد تواصلت معنا حوالي 500 عائلة، كنا نحيل طلباتها الى مديرية المخابرات والأجهزة الأمنية كمل وضعنا لائحة بالمرتكبين المعروفين وعامر فاخوري من بينها"، لافتاً الى أنه "لقد فر حوالي 7500 مواطن الى الأراضي المحتلة، وقد عاد منهم 5000 شخص بعد فترة قصيرة جدا".
وأشار الى "أنني اتوجه الى رئيس الجمهورية ميشال وهو على اطلاع كامل بملف الفارين الى اسرائيل"، لافتاً الى أن "خوفي ان تؤثر قضية الفاخوري على عودة من ليس لديهم أي ملف أمني"، مؤكداً أن "الباقون في الاراضي المحتلة، بحسب معلوماتنا، حوالي 450 عائلة. وقد أخذوا الجنسية الإسرائيلية منذ وقت قصير بعد أن يئسوا من العودة".
وأوضح عبس أن "هناك احد الفارين من عائلة طنوس لا يزال يعمل على تجنيد لبنانيين لصالح اسرائيل"، لافتاً الى أن "عائق العودة كانت مشكلته تقنية تتعلق بوثائق الولادة والشهادات المدرسية والبيانات الثبوتية الصادرة في الكيان الاسرائيلي وكان الحل بمعادلة هذه المستندات من أصحاب العلاقة بالأردن".