أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت أن "عرقلة روسيا والصين لمشروع قرار وقف اطلاق النار في إدلب يؤدي إلى عنف لا معنى له".
وأوضحت كرافت أن "12 عضوا في مجلس الأمن صوتوا على إجراء ملموس لإنقاذ أرواح النساء والرجال والأطفال الأبرياء في سوريا، ولكن روسيا والصين نقضتا هذا الاقتراح ما يؤدي إلى المزيد من الموت والدمار".
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد أمس جلسة لمناقشة مشروع حول الوضع الإنساني في إدلب يدعو إلى وقف إطلاق النار، وفي حين صوتت 12 دولة لصالح المشروع وهي الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، الكويت، ساحل العاج، بيرو، بولندا، جمهورية الدومينيكان، جنوب إفريقيا، إندونيسيا، فإن روسيا والصين رفضتا القرار عبر استخدام حق النقض (الفيتو)، أما دولة غينيا بيساو فقد امتنعت عن التصويت.