استضاف شيخ العشائر الحمادية الخالدية سعد فوزي حمادة، في دارته في الهرمل، لقاء لمناسبة بدء العودة الفعلية للنازحين السوريين، إلى ريف القصير والقرى الحدودية مع البقاع الشمالي، حضره مدير المصالحة في سوريا الوزير السابق علي حيدر، مسؤول ملف النازحين في "حزب الله" النائب السابق نوار الساحلي، ممثل مدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم العقيد جمال الجروش، منسق اللجنة المركزية في "التيار الوطني الحر" لعودة النازحين نقولا الشدراوي، الذي تحدث عن "البدء بالمرحلة الفعلية لعودة أهالي بلدة القصير ومحيطها، عبر هذا اللقاء"، مشيدا ب"موقف السيد حسن نصرالله، الذي دحض كل الأحاديث عن تغيير ديموغرافي سيحصل في لبنان أو سوريا، بإعلان موقفه الواضح بعودة أهالي القصير"، معتبرا أنها "رؤية تتطابق مع موقف التيار الحر ورئيسه جبران باسيل، الذي يتطابق وموقف رئيس الجمهورية ورؤيته، في تحقيق استقرار لبنان، وسيعمل التيار أيضا على تطبيق عودة فعالة لها".
من جهته، قال الساحلي: "إن الحرب على سوريا، هي امتدادات حروب إسرائيل المنفذة لمخططات أميركا في المنطقة، وقد فشلت كما فشل مشروع الشرق الأوسط الجديد في حرب تموز 2006، بجهود المقاومة والجيش السوري والحلفاء في المحور المقاوم"، مشيدا ب"الدور الذي يقوم به الأمن العام، بعودة النازحين، وعن التعاون مع حزب الله في العودة الطوعية الآمنة للنازحين، التي بدأت قبل عام"، كاشفا "استعداد حزب الله للمساعدة، في حل أي ملف عالق، في سبيل عودة جميع أبناء سوريا إلى بلادهم، وعن التنسيق المتواصل مع مديرية المصالحة في سوريا والسلطات".