أكّد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، "أنّنا نعي أنّ للإنسان المسيحي في صليب الرب قوّة، وسط من يحيط به من تجارب وشدائد".
ولفت في كلمة له خلال ترؤسه القداس الإلهي بمناسبة اليوبيل الستين لكهنوت المتروبوليت نيفن صيقلي، في كاتدرائية القديس نيقالاوس العجائبي في زحلة، إلى أنّه "يطيب لي أن أكون بينكم ومعكم في هذا اليوم برفقة إخوتنا المطارنة، تكريمًا للمطران نيفن باليوبيل الستين لكهنوته، بحيث أمضى 60 عامًا عاملًا في حقل الرب ولا زال، 60 عامًا كان ولا زال سفير دفء محبّة أنطاكية، 60 عامًا وصليبه هو عكّازه، ونتمنّى له دوام الصحة والعافية".
وأشار المطران يازجي إلى "أنّنا نذكر المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي ونسأل الرب أن يعيدهما سالمين رغم الصمت الدولي المطبق بحقّهما، وكلّ مخطوف وكل مهجّر. ونذكر البلد الطيّب لبنان، ونرفع الصلوات إلى الرب أن يحفظه موطنًا للعيش الواحد واللقيّة بين كلّ الجهات".
ونوّه إلى "أنّنا نذكر أيضًا هذا الشرق وكلّ أبناء أبرشية زحلة في الوطن وبلاد الانتشار"، مشيرًا إلى أنّ "هذا القداس الإلهي اليوم هو اعتلان لبهاء المسيحية والأرثوذكسية بشكل خاص في زحلة، بمناسبة تكريم المتروبوليت صيقلي".