رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله "الشيخ نبيل قاووق أن المنطقة دخلت بعد ضربات أرامكو في معادلات وتحولات جديدة وكبيرة ليست لصالح أميركا وأدواتها في المنطقة، فالنظام السعودي أصيب بخيبة مُرة وإذلال وبخيبة أمل أن كل مئات المليارات التي دفعها لأجل السلاح والحماية الأميركية، لم تجدِ نفعاً، وأصيبت معه الإدارة الأميركية بإحراج وذهول، وأصيب العدو الإسرائيلي بالذعر والقلق جراء ما شاهده من شدة وقسوة ودقة الضربات لأرامكو، حيث بدأ يتحسسن رقبته، ويخاف من أن تتكرر ضربات أرامكو على أهداف إسرائيلية.
وخلال احتفال تأبيني، أكد الشيخ قاووق أن المحور الأميركي في المنطقة بات اليوم يسير في مسار التراجع، فقد اعترفوا بفشلهم في العراق واليمن وسوريا وغزة ولبنان وأمام إيران، وكل يوم يحصدون هزيمة جديدة، ومحور المقاومة يراكم الانجازات والانتصارات.
واعتبر الشيخ قاووق أنه "ما دام النظام السعودي يراهن على أميركا، فسيمنى بالمزيد من الخسائر والهزائم، فهو تورط في مستنقع اليمن، وبات اليوم يغرق أكثر فأكثر، وهو الآن في موقع لا يحسد عليه، ولذلك فإن كل خيارات النظام السعودي في اليمن هي خسارة بخسارة، وهو يخيّر نفسه بين خسارة مُرة وخسارة أمرّ، فإن بقي في اليمن، فإنه يذل ويقصف عمقه، وإن انسحب، فهذا يعني أن زلزالاً سيصيب كيان النظام، وفشلاً ذريعاً لولي العهد والجيش والدور السعودي في المنطقة، وعليه، فإن الخيارات السعودية مفتوحة على الهزيمة في مختلف الاتجاهات".