لفت أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون" مصطفى حمدان، إلى أنّ "عام 1982، قال قائدنا ابراهيم قليلات اليوم هو يوم النزال، يوم الأبطال، قدرنا ان نستشهد جميعًا، فنفّذنا نحن قوات "المرابطون" هذا القرار، وامتزج دمنا مع دم أهلنا الفلسطينيين. كنّا نقاتل ولا نرى أمامنا إلّا قباب القدس والطريق إلى الجليل، إلى تحرير فلسطين وقدسها الشريف".
وذكر في كلمة خلال إحياء الحركة، الذكرى 37 لدحر إسرائيل عن بيروت، بمهرجان خطابي فنّي بمنطقة الرملة البيضاء- بيروت،تحت شعار"يا من أناروا لنا طريق الحياة والثورة والثوّار لبيروت سيدة العواصم الّتي دفعت ضريبة الصمود... لن نستسلم حتى تحقيق كامل الأهداف"، أنّ "يومها قاتلنا في الرملة البيضاء وراس الكرامة بيروت وعائشة بكار والنورمندي وعين المريسة وكاراكاس ورأس النبع حيث نبع الدماء الطاهرة الّتي دافعت عن بيروت. قاتلنا في كلّ مكان، ومنعنا اليهود من الدخول إلى جبل النار والنور إلى الطريق الجديدة، ومن لا يعلم التاريخ فليذهب ويتعلّم أنّ الكرامة نبعت من سيدة العواصم بيروت".
وركّز حمدان على "أنّنا سنظلّ نقاتل ونناضل ولن تغرينا لا مناصبكم ولا كراسيكم الكرتونيّة لا بل الورقية، لن ننظر إلى منصب وزاري أو نيابي، وما يعنينا هو واقع أهلنا اللبنانيين ولقمة عيشهم وتعليم أولادهم وضمان صحتهم. أقول إنّنا سنقاتل لنحقّق أجمل وعد وعهد بأنّنا سنحرّر القدس وسيرفع شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا علم فلسطين العربية العربية فوق مآذن القدس وكنائس القدس وأسوار القدس".
وأوضح بالنسبة إلى ما يجري على امتداد الوطن العربي، "أنّنا متفائلون لأنّ انكسار عصابات الإخوان المتأسلمين على أرض سوريا سيؤدّي إلى النصر الكبير على امتداد أمتنا العربية من محيطها إلى خليجها العربي، شاء من شاء وأبى من أبى". وطالب بـ"توحيد القوى الناصرية قي ذكرى رحيل الرئيس جمال عبد الناصر الّذي يصادف في الثامن والعشرين من الشهر الحالي تحت اسم التنظيم الناصري"، مطالبًا إياها بأن "تتخلّى عن أنانيّتها وشخصنيّتها والإلتزام بإستراتيجيّة واحدة في القادم من الأيام، حيث سقطت وأفلست مشاريع المتأسلمين السياسيّة والإرهابيّة التخريبيّة في التفتيت والتقسيم، وبدأت بزوغ ملامح استنهاض الفكر القومي العربي في الاقطار العربية".