قام علماء آثار مصريون بفك أغلاف تابوتين يحويان اثنين من المومياوات إحداهما لنبيل في مصر الفرعونية والثاني لزوجته قبل نقلهما إلى المتحف القومي الجديد للحضارة المصرية. وتخص المومياء الأولى أحد النبلاء، وهو سنجم، الذي يُقال إنه كان شخصية بارزة خلال حكم سيتي الأول ورمسيس الثاني. ويجري علماء الآثار المصريون أعمال ترميم للتابوتين ويعقمونهما.
وكان التابوتان والمومياوان ضمن معروضات القاعة السابعة عشرة بالمتحف المصري في التحرير مع مجموعة أكبر من المومياوات التي اكتشفها عالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو عام 1886.وكان تم افتتاح المتحف الوطني للحضارة المصرية جزئيا في عام 2017.
وهذه الخطوة، المتعلقة بالتابوتين، هي أحدث حلقة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تقيمها سلطات الآثار المصرية التي سلطت الأضواء ولفتت الانتباه إلى اكتشافات عديدة في الشهور الماضية في الوقت الذي يجري فيه تمهيد الطريق لافتتاح متحف آخر أكبر.
وسيُفتتح المتحف المصري الكبير، وهو تحت الإنشاء منذ حوالي 15 سنة، رسميا بحلول نهاية عام 2020.وسيتم نقل الآثار إلى المتحف الكبير فيما يجري ترميم التابوت المطلي بالذهب للملك الشاب توت عنخ آمون قبيل عرضه هناك.