أكدّ عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية في بيان أنّ "مقاومة الاحتلال الصهيوني، نهج منظّم تأسّس على قواعد صلبة وأهداف استراتيجية، ففي 21 تموز 1982 أطلقت مجموعة قومية صواريخ الكاتيوشا من منطقة سوق الخان في حاصبيا على مستعمرات الجليل، فأسقطت شعار "سلامة الجليل" الذي أطلقه العدو على اجتياحه للبنان. وهذا ما شكّل ضربة موجعة للعدو، وإعلاناً عملياً بانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية التي توسّعت بعملياتها وحققت إنجازات كبيرة".
وشدد على ان "عملية "الويمبي" ستظلّ حاضرة في ذاكرة أهل بيروت واللبنانيين وأبناء الأمة وأحرار العالم، كواحدة من العمليات النوعية التي عبّدت طريق تحرير العاصمة بيروت وكلّ لبنان".
كما شدّد على ضرورة صون إنجازات المقاومة، وترسيخ ثقافة المقاومة، وهذه مسؤولية كلّ القوى المنخرطة في هذا النهج والمؤمنة بهذا الخيار، كما أنها مسؤولية الدولة بكلّ مؤسساتها، لا سيما مؤسّسة القضاء، التي نطالبها بأن تتحرك سريعاً للنظر في الدعاوى المقامة ضدّ أدوات رخيصة تُستخدم بغرض تشويه صورة المقاومة من خلال كيل الإفتراءات الكاذبة بحق قادة أسّسوا المقاومة ضدّ الاحتلال.
وحذّر من الدور المشبوه لبعض الأبواق المأجورة، وأكد ان "استهداف الحزب القومي وقيادته بالإساءات والفبركات، هو استهداف متدحرج، يشمل كلّ أحزاب المقاومة وقادتها. لأنّ من يقف وراء هذا الاستهداف الخطير دول وجهات خارجية، تقود مشروع تصفية المقاومة، عن طريق تشويه صورتها، بعدما عجزت عن تصفيتها في حرب تموز 2006".