لفت وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي بعيد مشاركته في ندوة بعنوان "دعوة عالمية لحماية الحرية الدينية" في قاعة المحاضرات في مبنى الامم المتحدة ممثلا الرئيس ميشل عون، الى أن "حدث اليوم، وقبل افتتاح اعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة، تمثّل بالخطاب الذي القاه الرئيس الاميركي دونالد ترامب في قاعة المحاضرات في الامم المتحدة بحضور نائب الرئيس الاميركي ووزير الخارجية الاميركية والامين العام للامم المتحدة".
ولفت الى أن "موضوع الخطاب تمحور حول تعايش الاديان واحترام حرية المعتقد،" مؤكداً أن "هذا الموضوع يهمنا كثيراً كلبنانيين، ولاسيما ان لبنان هو مختبر بحد ذاته لتعايش الاديان ولحرية المعتقد وللحريات عامة، وكان النقاش مفيداً، خصوصاً في ظل شهادات لضحايا الارهاب الفكري الديني. فركّزت كل هذه النقاشات حول هذا الموضوع. ومن جهتنا كلبنانيين لم تأتنا هذه النقاشات بأي جديد، لاسيما أننا عشنا هذه الامور بتجاربها القاسية والحلوة في الوقت نفسه، ولكن كان حضور لبنان في هذه الندوة اساسي."
وقال: "ان لبنان لم يتقدم بأي ورقة الى الندوة، لأن مداولاتها اقتصرت على خطابات معيّنة وشهادات حيّة ممن عانى من حرية معتقده في بعض البلدان وقد اختتمها الرئيس الاميركي بالقول ان اميركا حامية للحريات الدينية في العالم، وعسى أن يقرن القول بالفعل".