رأى وزير الدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا عادل أفيونيخلال مشاركته في أعمال مؤتمر"مؤتمر التكنولوجيا اللبناني – البريطاني" الذي نظمته السفارة اللبنانية في المملكة المتحدة انه "حان الوقت للبنان للدخول في الثورة الصناعية الرابعة حيث يتم دمج التكنولوجيا مع كل جانب من جوانب حياتنا، لقد قرر بلدنا لبنان الشروع في خطة التحول الرقمي في القطاع العام، وفي الاقتصاد وقررنا تحويل لبنان إلى مركز للتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي ومنصة أعمال للمنطقة بأسرها، وان يكون بوابة الغرب الى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجميع أفريقيا".
وخاطب أفيوني الحضور قائلا: "علينا إتاحة المجال أمام القطاع الخاص ورواد الاعمال للابتكار، وان نساندهم عبر إستثمارات من القطاع العام وعبر حوافز وتسهيلات من الحكومة لتسريع وتحفيز الابتكار بطريقة مستدامة تدفع بلدنا إلى الأمام. وهدف وزارة الدولة للتكنولوجيا والاستثمار هو دعم قطاع التكنولوجيا في لبنان، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص العمل، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، إن أهمية تمتين ودعم الإمكانات المتوفرة لدينا في قطاع التكنولوجيا هي مهمة تقع على عاتقنا جميعًا."
وأوضح انه "بدأنا في خطة طموحة لإصلاح اقتصادنا وتشريعاتنا، ولخلق بيئة محفزة للأعمال وفعّالة وقادرة على المنافسة والنمو، وتدور خطة عملنا حول الركائز الأساسية التالية: مشروع تسهيل بيئة الاعمال أي سهولة مزاولة الاعمال، مشروع تحفيز الاستثمار في قطاع التكنولوجيا، مشروع تسهيل تصدير الخدمات والتوسع خارجاً، مشروع تحويل لبنان الى منصة إقليمية في قطاع اقتصاد المعرفة عبر استقطاب الشركات العالمية ورواد الاعمال. وهذه الخطة ستكون مدعومة بتحول رقمي في القطاع العام سيخلق الكثير من المشاريع والوظائف المحلية، وتطوير البنية التحتية التي تحسنت مؤخراً ولكننا لا يمكن أن نفعل ذلك وحدنا، نحن بحاجة إلى دعم وخبرات فنية للشروع في هذا التحول الرقمي الذي طال انتظاره والذي نحتاجه لاقتصادنا وبلدنا".
وقال: "لقد جمعنا اليوم عقول تكنولوجية رائعة من كلا الجانبين ، بريطانيا العظمى ولبنان ، في منتدى فريد وغير مسبوق ، لنتعرف على قطاع التكنولوجيا اللبناني ، لنوضح لماذا نعتقد أن لبنان وجهة استثمارية جذابة وتنافسية للغاية لمستثمري التكنولوجيا ورجال الأعمال ، ونعرض بفخر بعض المواهب الأكثر بروزا لدينا.نريد جذب الاستثمارات وخلق فرص العمل ، وهما أهم أولوياتنا في الوقت الحالي ، ونريد تحفيز الشراكات ، وفرص النمو والتطوير، وتحفيز المزيد من الاستثمار. نريد أن نكون طموحين وجريئين ، نريد أن نحلم ونحقق أحلامنا".