أكّد شيخ عقل طائفة الموّحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، خلال لقائه الوزير والنائب السابق غازي العريضي، أن "الوضع العام في البلاد والواقع الاقتصادي والاجتماعي والمالي ضاغط"، مشددًا على "ضرورة اتخاذ الإجراءات المتفق عليها سريعًا لإعطاء إشارة توحي للثقة بلبنان ومسؤوليه، والاستعداد لمواكبة الحركة التي تقوم بها دول ومؤسسات كبرى لمساعدة لبنان".
وأوضح "أننا مع شرعية الدولة وشريعتها وقانونها ولسنا مع شريعة غاب بأن يتصرف أي جهاز من الأجهزة بطريقة تسيء الى كرامات الناس وحرمات المنازل، فالطريقة التي تمت فيها التوقيفات بالنسبة الى أبنائنا كانت مرفوضة بالكامل وربما لو كان ثمة رد فعل لكانت ذهبت الأمور الى غير ما نريد ووصلنا الى نقطة لا تحمد عقباها على الإطلاق"، متمنيًا أن "تمارس الدولة سلطتها في كل المناطق اللبنانية وتذهب الى تطبيق القانون وتحتكم الى العدالة التي يجب ان تكون السقف الذي يظلل جميع اللبنانيين".
كما التقى الشيخ حسن وفدا من سيدات الاتحاد النسائي التقدمي برئاسة رئيسة الاتحاد منال سعيد، عرضن مقترحات القانون المتضمنة تحديد سن الزواج والخطوات التوعوية للحد من ظاهرتي التفكك الاسري وزواج الأطفال.
كذلك استقبل وفدا من الجالية الدرزية في الارجنتين ضم معتمد مشيخة العقل شريف القنطّار، ورئيس الجمعية الدرزية الدكتور نبيل العطّار، وممثل مكتب الاغتراب في الحزب التقدمي الاشتراكي اكرم غصن، وشخصيات اغترابية. وعرض الوفد شؤوناً متصلة بواقع المغتربين واوضاعهم.
بعدها ترأس شيخ العقل اجتماعا للجنة الأوقاف في المجلس المذهبي لمناقشة المسائل المتعلقة بتطوير عملها. واجتماعا ثانيا لمجلس أمناء كلية السيد الأمير عبد الله التنوخي.