أعلن مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، في بيان، أن "لبنان شارك في إحدى أكبر الأنشطة المدنية التي تنظم على صعيد دولي بمناسبة اليوم العالمي لتنظيف الأرض للسنة الثانية على التوالي وليوم كامل"، مشيرًا إلى أن "جمعية الغرفة الفنية الدولية نظمت حملات تنظيف في 12 موقعا مختلفا في لبنان، وذلك لمناسبة اليوم العالمي لتنظيف الأرض برعاية وزارة البيئة اللبنانية وبالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت. فقد توجه مئات المتطوعين في لبنان لتنظيف سواحل لبنان وجباله في مناطق مختلفة في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك عرمون، كسروان، كيفون، الشوف، سن الفيل، هلالية، رويسة البلوط، زحلة، تربل، بعلبك، كفرعبيدا وعكار".
ولفت الى أن "اليوم العالمي للتنظيف هو نتيجة لمبادرة تطوعية ضخمة سميت Let's Do It والتي بدأت في إستونيا عام 2008 عندما قام 50 الف متطوع - أي 4% من عدد السكان - بتنظيف 10000 طن من النفايات المرمية عشوائيا في خمس ساعات فقط. اعتبر المسؤولون أن تلك المبادرة وفرت على الحكومات المحلية ثلاث سنوات من العمل و22.5 مليون يورو. سرعان ما انتشرت الفكرة على نطاق عالمي وأصبحت أكبر نشاط مدني دولي ينظم على صعيد العالم".
وأوضح أن "هذا الحدث السنوي يهدف إلى معالجة مشكلة النفايات العالمية الناتجة عن تكدس مليارات الأطنان من القمامة التي يتم رميها عشوائيا في كل عام في جميع أنحاء العالم، والتي تتسبب في تفاقم مشكلة التلوث الخطيرة التي تهدد حياة جميع الكائنات الحية، بالإضافة إلى الماء والهواء".
وأشار الى أن "الغرفة الفنية الدولية تعتبر الجهة المنظمة لليوم العالمي لتنظيف الأرض في لبنان، وقد أنجزت هذا الحدث من خلال إقامة شراكات مع القطاع الخاص ومنظمات حكومية ومنظمة الأمم المتحدة وعدد من الجمعيات ومن خلال دعوة متطوعين بلغ عددهم أكثر من 18 مليون في جميع أنحاء العالم".