عقد في مقر بلدية عاصون - الضنية اجتماع في حضور قائمقام قضاء المنية - الضنية القائم بأعمال البلدية رولا البايع، والشيخ خالد عبد القادر، الشيخ خالد زعرور، ومختاري البلدة أكرم حمود ونسيم المقدسي، "للبحث في موضوع جثة الطفل السوري التي تم دفنها وإعادة استخراجها من مقبرة عاصون، يوم الجمعة الماضي في 20/9/ 2019".
وأكد المجتمعون استنكارهم "العمل المدان وغير المقبول الذي أقدم عليه محمد خضر يوسف بصورة فردية، دون طلب من أحد أو التنسيق مع البلدية أو شيخ البلدة، مع الإشارة إلى أن هذا الشخص قد تم توقيفه بالأمس، وسوف يتم إتخاذ الإجراء اللازم بحقه من القضاء المختص".
أما بالنسبة الى موضوع المقبرة، فقد اتفق المجتمعون على "تسليم مفتاح المقبرة إلى القائم بمهمات مسجد عاصون الدينية عبد الكريم علي غانم، بناء على اقتراح من رئيس لجنة المسجد الشيخ خالد عبد القادر. وقد انضم إلى الإجتماع لاحقا والد الطفل الضحية وعدد من المشايخ والعلماء السوريين، وأيد الجميع الخطوات التي تم اتخاذها أعلاه. واتفقوا على السماح بدفن جميع الأخوة السوريين في المقبرة، شرط أن يكونوا من المقيمين في البلدة".