أكّد رئيس الأركان الجزائري أحمد قايد صالح، أثناء زيارة للناحية العسكرية الثالثة، أن "تعيين سلطة لإدارة الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في شهر كانون الأول المقبل يؤكد عدم وجود طموحات سياسية لدى الجيش"، مشيرًا إلى أن "لا طموحات سياسية لقيادة الجيش الوطني الشعبي سوى خدمة الجزائر وشعبها، وتأكدت مصداقية مواقفنا بعد تنصيب السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات التي شرعت في التحضير الفعلي لهذا الاستحقاق".
ولفت إلى أنه "في الأشهر السبعة الأخيرة التي خرج فيها الشعب للتعبير عن مطالبه الشرعية بكل سلمية، لم يجد من يقف إلى جانبه ويسانده ويحميه إلا المؤسسة العسكرية وقيادتها الوطنية، التي حافظت على انسجام مؤسسات الدولة".
وكان رئيس الدولة المؤقت، عبد القادر بن صالح، قد قرر في 16 من الشهر الحالي استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية التي حدد تاريخ تنظيمها يوم الخميس 12 كانون الأول.