ركّز رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري، على أنّ "أهالي القصير يتوقون للعودة الآمنة إلى بلادهم بعد تحقيق المصالحات المطلوبة والعفو عن المطلوبين منهم".
ولفت في تصريح صحافي، إلى أنّ "قسمًا كبيرًا منهم يطالب بتطمينات وضمانات دوليّة وأمميّة، قد يكون من الصعب تحقيقها في الوضع الراهن، قد ينفع استبدالها بتفاهمات سوريّة- سوريّة، ساهمت في وقت سابق بإعادة كثير من النازحين الّذين كنّا نستضيفهم في بلدتنا إلى مناطق أخرى، ومنها مناطق القلمون الغربي".
وأكّد الحجيري أنّ "رغم كلّ التحديات والصعوبات الّتي نواجهها، نحن كنّا ولا نزال نصرّ على العودة الطوعيّة لا القسريّة للنازحين السوريين، ونعتقد أنّ إطلاق عجلة العودة إلى القصير ستترك انفراجًا كبيرًا في المجتمع العرسالي كلّه".