شدد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا على أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو وخصمه رئيس حزب "أزرق-أبيض" بيني غانتس، هما وجهان لعملة واحدة"، لافِتًا الى أن "هنالك فرقًا بين غانتس ونتانياهو إنمّا يرتكب خطأً فادحًا، فالأوّل هو فاشيّ عنصريّ، والثاني هو قاتل للأطفال الفلسطينيين، وقد قاد الكثير من الاعتداءات الإسرائيليّة على شعبنا الفلسطينيّ، على حدّ تعبير سيادة المطران حنّا".
وأكد حنا في تصريح عبر وسائل التواصل الإجتماعي أنه "لا يهمنا كثيرًا إذا ما كان نتلنياهو أو غانتس سيكون احدهما رئيسا للحكومة الإسرائيلية المقبلة، فهذا لن يُغيِّر من الواقع شيئًا، إذ أنّ العقلية الصهيونيّة الحاقِدة التي تحكم في إسرائيل والعنصرية هي سيدّة الموقف، والفرق بين المتنافسين الاثنين لرئاسة الحكومة الإسرائيليّة، أنّهما يتباهيان بكراهيتهما للفلسطينيين وحرصهما على تصفية القضية الفلسطينيّة وسرقة مدينة القدس من أصحابها، كما أكّد سيادة المطران حنّا".
وجزم أنه "لا تهمنا كثيرًا المعادلات السياسيّة في إسرائيل فما يهمنا هو أولاً وحدة شعبنا وأن تكون بوصلتنا في الاتجاه الصحيح، وأن نكون مدافعين حقيقيين عن وجودنا، فقضيتنا مع هذا الاستعمار هي ليست قضية حدود، بل قضية وجود، وهم يريدون للفلسطيني أن يكون منزوع الهوية فاقدًا للثقافة الوطنية".