أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن "موسكو سترد بحزم على رفض واشنطن منح تأشيرات دخول لأعضاء من الوفد الروسي للمشاركة في أنشطة الجمعية العامة للأمم المتحدة"، واصفا ما حصل بـ"الوقاحة" الشيء الذي لا يمكن السكوت عليه.
وأثناء مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت"، أوضح لافروف "اننا اعتدنا بالفعل على الأساليب الأميركية، وسيعاملون بنفس المنوال. بالطبع، سوف نرد بقوة على عدم إصدار تأشيرات لأعضاء من الوفد الروسي. فمثل هذه الوقاحة لا يمكن السكوت عليها".
وأوضح أن "الجانب الروسي سيجد ما يجب الرد عليه"، لافتاً الى أنه "لديهم مصالح أيضا عندما يريدون القدوم إلينا"، مشيراً الى أن موسكو "أصبحت تعرف جيداً تملق وعدم نزاهة هؤلاء الناس".
وكمثال على ذلك، أشار لافروف إلى أنه "عندما جاء أعضاء الكونغرس الأميركي إلى روسيا في عام 2018، طلبوا كثيرا الحصول على إذن لإدراج السناتور جونسون، الذي كان مدرجا على قائمة العقوبات الروسية، كجزء من الوفد"، مؤكداً أن "هذه القائمة تم تشكيلها فقط استجابة لحقيقة أن برلمانييننا منعوا من دخول الولايات المتحدة".
وأشار الى "اننا اتفقنا، على أن زيارة وفدنا البرلماني يجب أن تتم بمشاركة شخص أو أكثر بشكل رسمي في قائمة العقوبات الأميركية، ولإظهار أننا، على الأقل من خلال الدبلوماسية البرلمانية، بدأنا في "بناء الجسور" ... وقد أكد لنا أنه سيكون كذلك. هذا العام، عندما هم الوفد الروسي بدعوة من الكونغرس الأميركي بزيارة الولايات المتحدة، قيل لنا إنه "من المستحيل إطلاقا" إصدار تأشيرة لأي شخص مدرج على العقوبات. هذه، بحسب فهمهم، الاستثنائية الأميركية: كل شيء ممكن بالنسبة لهم، بينما بالنسبة لأي شخص آخر، كما يسمحون هم للأسف".