اشارت ادارة الاهراء في مرفأ بيروت في بيان ردا على مقال "فضيحة" عن باخرة قد رست في ميناء بيروت محملة باطنان من الذرة، الى انه بدأ العامِلون في الاهراء بتفريغ الباخرة بحسب نظام الاستثمار لاهراء مرفأ بيروت مُتَّبعين التدابير والاجراءات القانونيّة والاداريّة الواجبة. وبعد حوالي اربع دقائق من بَدء التفريغ، تبيّن للعامِلين في الاهراء وجود بعض الحشَرات، فتمَّ وَقف التفريغ فوراً من قِبل ادارة الاهراء بالتوازي مع قرار وزارة الزراعة الحَجر الصحّي. كما بادرت الإدارة على الفور بالعمل على تعقيم الصَومَعة المعنيّة وفق البروتوكول المُعتمد.
وفي موضوع الذرة المُتعفنة كما وَصَفها خطَأً المقال المذكور، لفت البيان الى انه "على عكسِ ما وَرد، لم يُظهر الفحص النَظري للحُبوب وجود ايّ عَفَن، وإنّنا بانتِظار نتائج الفُحوصات المخبريّة التي تحتاج الى عدّة ايام، والكلام عن وجود براغيث هو غَير صحيح. ففي شرح عِلمي بسيط معروف، البرغوث ( PULEX IRRITANS LINNAEUS) هي حشَرة تصيب الانسان وبعض الحيوانات وتَقتات من الدماء ولا تقتات من الحُبوب ولا تعيش في داخلها. بالتالي، لا يوجد اي اثَر للبرغوث في كافة ارجاء الاهراء. اما الآفة التي اصابت هذه الحبوب، فهي سوسة القمح (CHARANCON DU BLE / SITOPHILUS GRANARIUS Sp.) التي تصيب المحاصيل في البلدان ذات المناخات المُعتدلة والتي تعالج عالمياً باستعمال مادة الألمنيوم فوسفايد، وهو ما قمنا به.
وذكر البيان إن ادارة الاهراء، وبناءً على توجيهات معالي وزير الاقتِصاد والتِجارة منصور بطيش تتعاون مع كُلّ الجهات المعنيّة وفي طليعتها جهاز امن الدَولة ليتحَمّل كلّ شخص مسؤوليّاته.
واهابت إدارة الاهراء من كلّ وسائل الاعلام التدقيق بالمعلومات من مصادرها قبل نَشرها، ولفتت الى انها تحتفظ بحقِّها في الادعاء على كلّ من يسيء الى سمعة هذا المرفق الحيوي وإن أبوابها مفتوحة للراغبين بالاطّلاع على المعلومات الدقيقة كما على واقع الاهراء.