حذر "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه الدوري من التداعيات السلبية الناجمة عن بث الشائعات، لاسيما المتعلقة بالعقوبات على المصارف، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن تداول الأخبار المفبركة التي تساهم بشكلٍ أو بأخر في تعميق الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تهدد الأمن الاجتماعي في البلاد، داعياً المعنيين إلى وضع حد لهذه التأويلات ليس بالقمع إنما بالاصلاحات التي تكسب ثقة المواطن.
ونوه "اللقاء" بالخطوة المسؤولة التي قام بها الجيش اللبناني في "القرنة السوداء" لمنع المصطادين في مياه الاختلاف من تحقيق غاياتهم، داعياً في الوقت عينه الوزارات المعنية بالبدء فوراً في ترسيم الحدود الخلافية بين بشري والضنية وبين العاقورة واليمونة وفي لاسا وغيرها من المناطق المتنازع عليها، إذ من غير المنطقي ان تفشل الدولة في إثبات قوتها وقدرتها على حل المشكلات العالقة التي تتطلب بعض العزم وبعض الجدية.
وجدد "لقاء الجمهورية" دعوته جميع القوى إلى تأمين الشروط السيادية إلى جانب الاصلاحات إن كانوا راغبين فعلاً في الحصول على القروض أو المساعدات المتفق عليها في مؤتمر "سيدر".