لفت الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى ان "جميع الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ستكون منتهية في حال قررت تل أبيب ضم مناطق غور الأردن في الضفة الغربية"، مطالباً بـ"دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حتى الوصول إلى الحل العادل لقضية اللاجئين".
وفي كلمة له أمام الجمعية العام للامم المتحدة، أكد عباس أن "فلسطين تستحق أن تكون عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة"، مشيراً إلى ان "هناك حملة شرسة تستهدف المس بالوجود الفلسطيني في القدس"، لافتاً إلى ان "السلطة الفلسطينية لم يعد بإمكانها الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه شعبها".
وشدد على أن "الشعب الفلسطيني سيواصل الصمود ومقاومة الاحتلال بكل السبل المتاحة"، منتقداً "القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، مؤكداً أن "القدس ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين برغم كل الإجراءات الإسرائيلية"، مشيراً إلى "إننا لن ننصاع للسياسة الأميركية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وكل ما أعلنته بشأن خطة السلام الأميركية مرفوض بالكامل".
وأشار إلى "إننا نريد حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية"، لافتاً إلى أن "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو رفض 3 دعوات من روسيا لبدء المفاوضات مع السلطة الفلسطينية".