أعلن التفتيش المركزي، أنّ "نتيجةً لمتابعة موضوع مطمر النفايات في بلدة العباسية والكشف الميداني الّذي أجرته المفتشية العامة الصحيّة والاجتماعيّة والزراعيّة في التفتيش المركزي، والتقرير المفصّل بالوقائع والنتائج والمسؤوليّات الّذي رفعته لرئاسة التفتيش المركزي، تَبيّن أنّ نوعيّة النفايات الطبية المرميّة في المطمر تُعتبر نفايات خطرة ومُعديّة، سندًا لأحكام المادة 1 من المرسوم رقم 13389 تاريخ 19/9/2018 (تحديد انواع نفايات المؤسسات الصحية وكيفية تصريفها)".
ولفت في بيان، إلى أنّ "رمي تلك النفايات الطبية وبالصورة المنوهّ عنها أعلاه، تُعتبر "جرم تلويث البيئة " بحسب نص المادة 9 والمادة 10 من القانون رقم 64 تاريخ 12/8/1988 (المحافظة على البيئة ضدّ التلوث من النفايات الضارة والمواد الخطرة). وركّز على أنّ "ارتكاب مثل هذا العمل الخطير وغير القانوني، من شأن تماديه إلحاق الضرر الفادح بالصحة العامة والبيئة، فقد أحال رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية كامل ملف هذا المطمر إلى النيابة العامة التمييزية لملاحقة المسؤولين عن هذه الأفعال الجرمية".
وأوضح التفتيش أنّه "توجّه أيضًا بكتب ومقترحات إلى كلّ من وزارة الصحة العامة ووزارة البيئة ومحافظة الجنوب وبلدية العباسية، لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، كلّ ضمن نطاق صلاحيّاته لإزالة معالم تلك الكارثة والحدّ من آثارها السلبيّة، وتعميم الإجراءات الّتي ستتّخذ للمعالجة، ليُصار وقائيًّا إلى منع تكرار هكذا أمر".