أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "بتاريخ 26 أيلول 2019، ورد اتصال هاتفي من مواطن إلى فصيلة عيون السيمان في وحدة الدرك الإقليمي، مفاده سماع أصوات استغاثة من داخل منزل في حراجل".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "على الفور، توجّهت دوريّة من الفصيلة إلى المكان المُشار اليه، ووجدت فتاة قاصر (مواليد عام 2002) محجوزة ومكبّلة بسلاسل حديديّة، فجرى تحريرها، وتوقيف الوالد ويُدعى: "ا. ب." (مواليد عام 1976، سوري)". وبيّنت أنّ "بالاستماع إلى الفتاة بحضور والدتها، أفادت بأنّ والدها أقدم على تكبيلها بسلاسل حديديّة واحتجزها بغرفة داخل المنزل، وضربها بواسطة عصا وكابل على جسدها، لمنعها من الخروج".
ولفتت المديرية إلى أنّ "بالكشف عليها من قِبل الطبيب الشرعي، أكّد وجود آثار ضرب على جسد القاصر"، مشيرةً إلى أنّ "باستماع الوالد، اعترف أنّه من خوفه على ابنته ولحمايتها من إمكانيّة ارتكاب أي عمل غير أخلاقي، أقدم على تكبيلها". وذكرت أنّ "التحقيق جار بإشراف القضاء المختص".