يتجه العالم إلى استبدال استخدام الطاقة المنتجة من المشتقات النفطية والتوجه نحو الطاقة المتجددة. ويهدف هذا التوجه للتخفيف من تلوث الهواء من جهة، وتكاليف انتاج الطاقة من جهة أخرى.
في لبنان، رغم ضعف المحاولات لتحويل استهلاك النفط إلى الطاقة البديلة، تمكنت بلدية الفرزل بالتحوّل الى الطاقة البديلة لتوليد الكهرباء وجر مياه الشفة الى المنازل.
هذه الخطوة لاقت ارتياحاً كبيراً لدى اهالي الفرزل، خاصة وان كلفة الكهرباء ستنخفض من ١٨٠ ألف ليرة الى حوالي المئة الف ليرة، بحسب ما قال رئيس بلدية الفرزل ملحم الغصان لـ"النشرة". وأوضح الغصان ان "هذه الطاقة ستساهم بشكل كبير بإزالة التلوث بعد ان تم الاستغناء عن المولدات الكهربائية"، لافتا إلى أن "قوة هذه الطاقة تبلغ مئة ميغا وات".
بدوره، أوضح ابن بلدة الفرزل عضو تكتل لبنان القوي النائب ميشال ضاهر، والذي تبرع بتكاليف هذا المشروع، ان "خطوته هذه جاءت للوقوف الى جانب اهله في الفرزل ولتخفيف التكاليف عن كاهلهم خاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة".
إذا، بدأت بلدية الفرزل بتقديم نموذجاً جديداً في طريقة الانتقال الى استخدام الطاقة البديلة. فهل تنتقل هذه التجربة إلى باقي البلديات؟.