أصدرت لجنة الآبار في عين الحلوة ولجنة القاطع الخامس ولجنة القاطع الرابع ولجنة سوق الخضار ولجنة حي الصحون بيانًا توضيحيًا، حول مشكلة التلوث التي ظهرت مؤخراً بعد الفحوصات المخبرية الدورية التي أجرتها الأنروا في مخيم عين الحلوة وظهرت فيها نسبة تلوث عالية بسبب دخول مياة الصرف الصحي، إما على الشبكة الرئسية أو مياه بئر المرشد .
وأكدت أن "الأمر تم متابعته من اللحظات الأولى من قبل الأنروا ولجنة الآبار واللجان الشعبية، وتم إغلاق البئر وأخذ عينات جديدة من البئر، وبعد يومين ظهرت نتيجة الفحوصات بسلامة البئر، والمشكلة في شبكة المياه الدائرية التي تزود المخيم، وبناء عليه تم تشغيل البئر ولم يتم معرفة سبب التلوث في الشبكة الرئيسية للمخيم، أي لم يتم معالجة مشكلة التلوث الموجودة في الشبكة، لأن كل الفحوصات التي أجريت للآبار تظهر سلامة الآبار" .
ولفتت اللجنة الى أنه "يجب أخذ بعض الإجراءات الوقائية لسلامة الشبكة:
1-فصل شبكة المياه التي تزود جبل الحليب من مفرق المرشد حتى درب السيم، وإزالة كل التعديات على الشبكة الرئيسية وتزويد هذه المنطقة من أماكن محددة واتباع إجراءات السلامة.
2- معالجة مشكلة مياه الصرف الصحي وخطوط المياه القديمة الموصولة بالشبكة التي تزود منطقة جبل الحليب .
3- يجب حماية بئر المرشد باتخذ إجراءات السلامة من التلوث الحاصل في البئر بتغيير كل القطع الميكانيكية القديمة وتركيب قطع جديدة واضافة عليها بعض القطع الضرويرية مثل الشيك فالف.
4- يجب وضع قطع الشيك فالف على كل الآبار حتى لا تتلوث.
5- يجب مراقبة وزيارة كل الآبار وفصل اي شبكة قديمة إن كان هناك بعض الآبار تعمل على الشبكة بشكل نهائي .
6- يهمنا أن نؤكد أن تشغيل الآبار من مسؤولية لجنة الآبار، أما مسؤولية سلامة الآبار والشبكة فهي تقع على عاتق الأنروا واللجان الشعبية".
وأشارت الى أن "المياه التي تضخ الآن لتنظيف الشبكة من المياه الملوثة نسبة الكلور فيها نسبة عالية لا تصلح للشرب وتصلح للإستعمال المنزلي".