أوضح رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود في لبنان، سامي البراكس، أنّ "إعلان الإضراب جاء على خلفيّة نفاد الوقود لدى بعض أصحاب المحطات، الّتي لا تمتلك دولارات من أجل شراء البضاعة من الموزّعين، الّذين أيضًا يشترون الوقود من الشركات المستوردة للنفط بالعملة الأجنبية".
ولفت في تصريح صحافي، إلى أنّ "بعض المحطات تمكّنت من شراء البنزين لأنّ لديها الدولارات، ولكن الكثير منهم لم يتمكّن من تأمين بضاعتهم لأنّهم لا يودون شراء الدولار بأسعار مرتفعة جدًّا وَصلت 1580 ليرة لبنانية للدولار الواحد في السوق السوداء"، مشيرًا إلى أنّ "معظم المحطات باتت خالية من مادة المازوت".
وبيّن البراكس أنّ "خطوتهم نحو تعليق الإضراب، أتت بعد دعوة نقابة أصحاب المحطات للقاء الّذي ضمّ أمس رئيس الحكومة سعد الحريري والممثّلين عن قطاع الوقود، من أجل الخروج بحلّ للأزمة".