رأى النائب شامل روكز، أنّ "هناك خطرًا وقلة مسؤوليّة في الوقت نفسه على كلّ المستويات وفي كلّ القطاعات، وهذا الأمر قاد البلد إلى الوضع الحالي، وإذا أكملنا بالطريقة نفسها، فسنذهب إلى الأسوأ"، مشدّدًا على أنّ "الوضع اليوم وكأنّنا نعيش في اللادولة، وكل وزارة "فاتحة عحسابها". يجب أن تكون هناك خليةّ أزمة لتسيير الأمور بالشكل الصحيح من قضية البنزين إلى الدولار والكهرباء وغيرها".
وسأل في حديث صحافي، "عندما يكون هناك أزمة نقديّة كما هو الوضع الحالي ويُقال إنّ لا يوجد دولار في الأسواق، من أين يأتي الصرّافون بالدولار؟ الناس لديها مصالحها، ولا يمكن أن تتوقّف أمور النقد". وتساءل: "ماذا يمكن أن يحصل في المستقبل؟ حتّى المجلس النيابي لا يعرف عن هذا الأمر شيئًا".
وأعلن روكز "أنّني لست مع حكومة الوحدة الوطنية، بل مع حكومة اختصاصيّين بغلاف سياسي، مؤلّفة من 14 وزيرًا ويديرها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بعيدًا عن التجاذبات، وتدير أمور البلد. هذه الحكومة الفضفاضة، الّتي تشلّ المجلس النيابي إلى حدّ ما، لن تعطي نتيجة. الحل هو بحكومة مختلفة جدًّا، واجبها أن تدير البلد بشكل صحيح". ولفت إلى أنّهم "يتآمرون على بعضهم البعض في الحكومة، والبلد مشلول".
وأوضح من جهة ثانية أنّ "محافظة كسروان جبيل موجودة، وبحاجة لمراسيم تطبيقيّة، ونأمل أن يتمّ تعيين محافظ لكسرون جبيل فغي أقرب وقت". وبموضوع الخلاف على القرنة السوداء، أشار إلى أنّه "يتمّ العمل على مسح القرنة السوداء بالشكل الصحيح، وفتيل التشنّج سُحب، وما يقوله القانون والمسح يجب أن يحصل من دون مزايدات".