أقيم حفل قبل ظهر اليوم في ساحة موريس الجميل في بكفيا، تم خلاله إزاحة الستار عن تمثال النائب والوزير السابق موريس الجميل.
ولفتت رئيسة بلدية بكفيا نيكول الجميل، في كلمة لها الى "أننا نجتمع اليوم لتكريم كبير من كبار بكفيا وعلم من اعلام لبنان الشيخ موريس الجميل، رائد التخطيط والتصميم وصاحب المشاريع الطموحة والرؤية المستقبلية"، مشيرة الى "أننا نتساءل اليوم من الذي بقي من إرثه في الدولة التي أعطاها من ذاته حتى سقط على منبرها؟ فالأدمغة التي سعى الى إنشاء بنك لها تُدفع قصرا الى الهجرة، ووزارة التصميم التي إقترحها باتت من الماضي وحلت محلها سياسة الإرتجال، ونهر الليطاني الذي وضع مخططه يحتضر مختنقا بالنفايات. فكم نحن بحاجة في هذا الزمن الى أمثاله".
وشدد على أن "ما أعده الجميل من مشاريع إصلاحية وتنموية يصلح لكل زمان ومكان، وبلدية بكفيا المحيدثة وضعت ضمن أولوياتها موضوع إحياء الذاكرة لتعريف الأجيال الصاعدة على عظماء بلدتهم عبر تكريم هؤلاء الذين رفعوا اسم لبنان عاليا في شتى المجالات. فكانت هذه الساحة وهذا النصب نتيجة جهد مشترك بين عائلة المكرم التي قامت بتصميم وتنفيذ التمثال والقاعدة وبين بلدية بكفيا المحيدثة التي تولت تأهيل الساحة ومحيطها"، معلنة أن "المجلس البلدي قرر إطلاق إسم موريس الجميل على هذا الموقع تخليدا لذكراه وتكريما لعطاءاته"، مشددة على أنه "لا بد للوكطن الذي أنجب موريس الجميل أن ينهض من كبوته فننتقل الى لبنان الذي أراده الأباء والأجداد".