أكد الوزير السابق خليل الهراوي، أن "غضب الناس وتحركهم في الشارع أمس لم يأت من عدم وهو نتيجة بديهية لإمعان المسؤولين في تجاهل وجع المواطنين وعدم تنفيذ الإصلاحات المالية والإقتصادية الآيلة الى تغيير الواقع وتحصينه".
ولفت في بيان الى ان"هذا الحراك الشعبي مرده الى إيمان الشعب بمن أوصلوه الى السلطة لإنقاذ الوضع، ليُفاجئوا بأن من إئتمنوا على السلطة خذلوهم".
وإذ أبدى الهراوي تفهمه لمطلب الشعب برحيل السلطة" بعدما وُعدوا بالتغيير ولم يلمسوا منه شيئاً"، سأل الشعب : "مَن هيّأتم سلطةً بديلة عن تلك الحاكمة اليوم؟"مؤكدا ان "على الغاضبين أن يكوّنوا سلطة سياسية بديلة وطنية لا تنخرها المرجعيات المذهبية بل تنطلق من الإنسان أولاً حمايةً لحقوقه وصوناً لمصلحته".