أعلنت منظمة "غرينبيس"، أنّ "في أسبوع من التحركات، بين يومي 20 أيلول والـ27 منه، شَهد العالم أكثر الأيام إلهامًا في حركة المناخ العالمية، وأنّ الآلاف من الطلاب والطالبات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمّوا صوتهم/ن إلى صوت الملايين من الطلاب حول العالم، لتشكيل أكبر حركة تعبئة مناخيّة في التاريخ".
وأوضحت في بيان، أنّ "النشاطات الّتي أُقيمت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي جزء من أسبوع كامل من الاعتصامات الّتي بدأتها الفتاة السويدية غريتا ثانبرغ، عبر حراك "أيام الجمعة من المناخ"، وفيها يطالب الشبان والشابات بصوت واحد: "على الحكومات اتخاذ الإجراءات السريعة والفاعلة من أجل المناخ".
ولفتت إلى أنّ "في لبنان، تعاونت "غرينبيس" مع فريق الغرافيتي "أشكمان" للعمل على جداريّة ضخمة بهدف الإضاءة على تلوّث الهواء، أكبر تهديد يسبّبه حرق الوقود الأحفوري. والرسم الغرافيتي الّذي تمّ رسمه عبارة عن قناع للوجه ضدّ تلوّث الهواء، للإشارة إلى المعدلات العالية الّتي وصل إليها تلوث الهواء في لبنان". وبيّنت أنّ "في 27 أيلول، جال أكثر من 100 طالب وطالبة شوارع بيروت في مسيرة سلميّة، وطالبوا باتخاذ الإجراءات الجديّة من أجل المناخ وإيلاء الأولويّة للقضايا البيئية في لبنان".
وذكرت أنّ "في المغرب، فكانت "غرينبيس - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، وبالتعاون مع "جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض/AESVT"، قد دعت إلى الحراك في 5 مدن مغربية هي: مراكش، الدار البيضاء، الرباط، فاس ودمنات. وقد شاركت جمعيات ومدرسون وكشاف ومجموعات محليّة في المسيرات للمطالبة بضرورة التصدّي لظاهرة تغيّر المناخ".
وركّزت "غرينبيس" على أنّ "العديد من النشطاء والناشطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أبدوا اهتمامهم بمطالب حماية المناخ، وسجّلوا نشاطاتهم/ن على خريطة التحرك "أيام الجمعة من أجل المستقبل". فقد انضم إلى الإضراب العديد من الطلاب والطالبات من مختلف البلدان في المنطقة، مثل السعودية والجزائر وتونس. وقد أخذت النشاطات أشكالًا عدّة، من مسيرات إلى ورش العمل أو حملات لتنظيف الشاطئ، دافع فيها طلاب المنطقة وطالباتها عن البيئة ودعوا/ن إلى مستقبل أفضل".
وشدّدت على أنّ "تغيّر المناخ هو التهديد الأكثر أهميّة في عصرنا والوقت ينفد، لذا علينا جميعا أن نتحرك"، معربةً عن أملها بـ"الانضمام إلى الحراك ورفع الصوت عاليًا".