اعتبر أمين عام جبهة البناء اللبناني ورئيس هيئة مركز بيروت الوطن زهير الخطيب أن |السجال الداخلي الذي تلا توقيف أحد العملاء ومسؤول التعذيب والقتل في معتقل العدو في الخيام يكشف مدى قصور ملفات المتابعة الأمنية وتناقض التشريعات المقرة بخلفيات سياسية مع الدستور والأعراف والاتفاقات الدولية التي التزم بها لبنان خاصة فيما خَص توصيف وعقوبات الارتكابات التي مارسها الاحتلال وعملائه"، مشيرا الى ان "حقوق الأسرى والمختطفين وشهداء سجون عملاء العدو ومعاقبة المرتكبين دين مستحق بذمة الجيش والشعب والمقاومة".
ودعا الخطيب القضاء والمحامين الوطنيين لنبذ وإدانة مبادرات تبرئة العملاء بالرد الحاسم من خلال دعاوى قانونية جزائية في المحاكم الوطنية والدولية ضد العملاء وبفضح جرائمهم.