اكدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين أهمية مواجهة المشروع الصهيو - أميركي التآمري ما سمي بصفقة القرن والذي يهدف إلى تصفية المقاومة الفلسطينية وفرض حصار على محور المقاومة بدءا من الجمهورية الإسلامية في إيران وصولا إلى استهداف المقاومة الإسلامية بقيادة حزب الله لبنان نحت مسمى عقوبات اقتصادية ووضع أسماء ومؤسسات على لائحة الإرهاب ، خصوصا بعد فشل المشروع الأميركي وأدواته في المنطقة في سوريا والعراق واليمن وفشل كل أنواع الضغط والحصار على الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
وحيت اللجنة في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة النائب السابق الحاج حسن حب الله مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله، أبطال العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والتي تؤكد على استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني لدحر الاحتلال الصهيوني عن ربوع الوطن فلسطين، وهذا دليل على تمسك أبناء الشعب الفلسطيني بالثوابت الفلسطينية والتمسك بخيار المقاومة لانجاز التحرير والعودة.
كما حي المجتمعون مبادرة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والتي جاءت في توقيت مهم لتحقيق الهدف الاسمي للشعب الفلسطيني المتمثل براب الصدع في الساحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين فتح وحماس على قاعدة وحدة وطنية أساسها برنامج سياسي أساسه المقاومة وإسقاط المشروع التآمري المتمثل بصفقة القرن.
وتوجه المجتمعون بالتحية والإكبار لمسيرات العودة المستمرة في قطاع غزة وانتفاضة المقدسيين ودفاع أهلنا عن المسجد الأقصى واستمرار الغضب في الضفة الغربية. وهذا ما يعزز صمود المقاومة في مواجهة المحتل الصهيوني وحالة الإرباك والأزمة التي يعيشها الكيان والتي برزت من خلال الانتخابات الأخيرة في الكيان والفشل الذريع الذي مني به نتنياهو وحلفائه داخل الكنيست .
واكد المجتمعون على عدالة مطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من خلال العمل على إنهاء ووقف إجراءات وزارة العمل التي تستهدف اليد العاملة الفلسطينية وقرار أرباب العمل الفلسطينيين والتي لا مجال لحلها سوى بإصدار قوانين تشريعية ومراسيم تطبيقية تحفظ حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعدم اعتباره وافدا أو أجنبيا على أن يترافق ذلك مع استمرار لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني لانجاز ملف الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في لبنان وذلك من اجل توفير العيش الكريم لهم في مواجهة مؤامرة التوطين والتهجير.
ووجه المجتمعون التحية للأسرى المضربين عن الطعام في معركة البطون الخاوية وصمودهم في وجه السجان الصهيوني والتأكيد على حريتهم التي ناضلوا وضحوا من اجلها، وهذا ما يؤكد شموخ الأسرى وتالقهم في قضية العميل عامر الفاخوري، وخزي العملاء وسقوطهم في مستنقع الخيانة والذي يتطلب موقفا حازما من السلطة القضائية للدولة بإنزال اشد العقوبة التي يستحقها كل عميل على ما اقترفت يداه.