اشارت صحيفة "الوطن" السورية الى ان دمشق واصلت إرسال رسائلها للاحتلال الأميركي وأدواته الميليشيات الكردية الانفصالية الإرهابية، بأن الوضع في شرق الفرات لن يبقى على ما هو عليه، إذ ترددت أنباء عن أن الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية مشتركة إلى مدينة دير الزور، بعد يوم واحد عن أن الجيش وحلفاءه بدؤوا مناورات عسكرية مشتركة غرب دير الزور.
وذكرت مصادر إعلامية محلية معارضة؛ أن الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة دير الزور، قوامها 500 عنصر. تأتي هذه الأنباء بعد يوم واحد من تردد أنباء عن أن الجيش السوري والقوات الحليفة والصديقة بدأت مناورات عسكرية مشتركة غرب دير الزور تشمل طائرات وإطلاق صواريخ.
كما تأتي هذه التطورات، مع مؤشرات ظهرت مؤخراً على قرب الانتهاء من ملف ادلب، وارتفاع سخونة التوتر تدريجيا في مناطق شمال وشمال شرق دير الزور، مع تحريك قوات الاحتلال الأميركي وميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية- قسد" الانفصالية الإرهابية لأدواتهما هناك والاعتداء على مقرات للجيش السوري والقوات الرديفة في المنطقة.
وتترافق هذه التطورات مع انتفاضات أهلية ضد "قسد" والاحتلال الأميركي في معظم مناطق سيطرتها، ويطالب المشاركون فيها بطرد مسلحي "قسد" والاحتلال وعودة سيطرة الدولة السورية.