أفاد مراسل "النشرة" في سوريا بأن "الجيش السوري واصل حشد قوات عسكرية جديدة بريف اللاذقية الشمالي كما قام باستنفار قطعاته العسكرية وعلى رأسها جورين باقصى الشمال الغربي لمحافظة حماه وذلك لتنفيذ هجوم كبير على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي والذي سيكون الهجوم الأوسع منذ بدء عمليات الكبانة قبل حوالي أربعة أشهر وفي الوقت الذي عمل فيه الجيش على منع الفصائل المسلحة من إعادة تحصين وترميم مواقعها في الكبانة، وذلك بعد تعرضها لدمار جزئي خلال المعارك الطاحنة بين الجانبين على ان تنطلق المعركة المصيرية قبل نهاية العام الحالي".
ولفت إلى أنه "تأتي اهمية تل الكبانة بأنها تعد من أعلى المناطق في الساحل السوري بعد قمة النبي يونس وهي منطقة استراتيجية وفي حال السيطرة عليها بذلك يشرف الجيش مباشرة على سهل الغاب ويفتح الطرق أمامه للوصول إلى مدينة جسر الشغور في ريف ادلب وكذلك للوصول إلى قرى سهل الغاب في ريف حماة الغربي وبالتالي الرصد والسيطرة النارية على كل المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية في المنطقة".