لفتت الأمينة العامة لـ"مجلس كنائس الشرق الأوسط" ثريا بشعلاني، ممثِّلةً المجلس خلال مشاركتها في "مؤتمر وارسو للحوار والديمقراطية" المُنعقد في بولونيا، تحت عنوان "حرّية الدين والمعتقد ركيزة الديمقراطية"، إلى أنّ "صنّاع السياسة في العالم ورؤساء الديانات معًا هنا اليوم، في سبيل الإنسان وصون الكرامة الانسانيّة".
وشدّدت في كلمتها الّتي توجّهت من خلالها إلى المشاركين في المؤتمر من نحو 30 دولة بين سياسيّين ونشطاء في الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الدين والمعتقد والحوار بين الأديان، على "أهميّة الدور المسيحي في الشرق"، مركّزةً على أنّ "مسيحيي الشرق الأوسط ليسوا أقليّة ولا يحتاجون إلى حمايات، وبالتعاون مع المجتمع الدولي، سنبذل جهودًا لإنقاذ حرّية الأديان والمعتقد، فالحرّية هي الدعامة الأساسيّة لتحقيق الديمقراطيّة".
وأوضحت بشعلاني أنّه "حان الوقت لنقتنع أنّ ما مِن سلام من دون عدالة، وأنّ معالجة أزمة التعصّب الديني من جذورها بات أمرًا ملحًّا".