لفت ملك الأردن عبدالله الثاني، خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية، إلى أنّ "العلاقات الدبلوماسيّة بين شعبينا تمتدّ إلى أكثر من 50 عامًا، وكذلك علاقتنا الشخصيّة تمتدّ إلى حوالي 20 عامًا"، مركّزًا على أنّ "هذه العلاقة مبنيّة على الصراحة والروابط الأخوية بين بلدينا الّتي نعتزّ بها".
وأكّد "أهميّة دور روسيا في المنطقة"، منّوهًا إلى أنّ "من دون ذلك الدور في عملية السلام أو في سوريا وغيرها، لما كانت هناك فرصة لإحراز التقدّم". وشدّد على "أهميّة الدور الروسي بقيادة بوتين في إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين".
وأعلن ملك الأردن "ضرورة التوصّل إلى حلّ سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا أرضًا وشعبًا ويضمن عودة طوعية وآمنة للنازحين"، مركّزًا على "أهميّة الحفاظ على الاستقرار والتهدئة خاصة في جنوب سوريا"، مشيرًا إلى "أولويّة الأردن في حماية أمنه ومصالحه".
وذكرت "وكالة الأنباء الأردنية- بترا"، أنّ "المباحثات ركّزت على علاقات الشراكة الاستراتيجيّة بين البلدين، وآخر التطورات الإقليمية والدولية. وخلال مباحثات ثنائيّة تبعتها موسّعة، جرى بحث آليات توسيع التعاون الثنائي في المجالات كافّة، خصوصًا الاقتصاديّة والدفاعيّة منها". وبيّنت أنّ "الجانبين اتّفقا على بذل الجهود لزيادة التبادل التجاري وتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الزراعة والسياحة الدينية والتبادل الطلابي، إضافة إلى التعاون في المجالات الدفاعيّة".