أعلن وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، أن "موسكو خلال فترة ثورات "الربيع العربي" دعت واشنطن للتأثير على القوى السياسية في مصر لوقف السخرية من الرئيس المصري السابق حسني مبارك"، مشيراً إلى ان "حسني مبارك قام بتوفير الاستقرار في المنطقة لمدة 20 عاما على الأقل، ووصفه الأمريكيون بأنه حليف استراتيجي، وخلال الربيع العربي لم يهرب إلى أي مكان ولقد تخلى عن السلطة، وذهب إلى شرم الشيخ، وترك منصبه بكرامة".
ولفت إلى "إنني أحضر إلى قاعة المحكمة في قفص، وبدأوا في مضايقته وإهانته، لقد لجأنا إلى الأميركيين وعرضنا التأثير بطريقة أو بأخرى على السلطات التي أتت إلى القاهرة، ليقولوا لهم بطريقة ما إنه يجب أن تتوقف السخرية من هذا الرجل ولكن لم يصدر رد فعل من الولايات المتحدة".