افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان خلافات بين بعض "الحراك الشعبي" وبين "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" و"اللجان الشعبية الفلسطينية"، حال دون استكمال التظاهرة الجماهيرية التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، من امام مسجد "الفاروق" عند مفرق سوق الخضار الفوقاني لمخيم عين الحلوة.
وقد ساد التظاهرة التي رفعت شعار "حراكنا مستمر حتى نيل حقوقنا"، كتأكيد على المطالبة بالحقوق المدنية والانسانية وعلى رأسها ضرورة الغاء اجازة العمل بحق المؤسسات والعمال الفلسطينيين في لبنان، حالة من البلبلة، بعدما تفاجأ المشاركون بقيام مجموعة من "الحراك الشعبي" برفع يافطات تهاجم القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية، ومنها "بدنا نعرف الفصائل معنا او مع الوزير"، "الفصائل بدها حراك مهادن"، قبل ان يدور نقاس وسجال وتلاسن، فسارت المسيرة لبعض الوقت في الشارع الفوقاني ثم بستان القدس وانفضت عند الملعب الرياضي خشية من وقوع اشكال.