نفذ الصليب الأحمر اللبناني في حلبا والدفاع المدني في مركزي حلبا الإقليمي وخريبة الجندي وقوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني، مناورة تدريبية مشتركة، في باحة مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في حلبا.
وشرح رئيس منطقة حلبا في الصليب الأحمر اللبناني فرج الله نعمة عن المناورة وآليتها، مشيرًا الى أن "الجيش يعطي خبرًا لغرفة عمليات الصليب الأحمر ويبلغ المحافظ عماد اللبكي، الذي يعلن بدوره جهوزية خلية الأزمات والكوارث في مركز المحافظة، ويصبح الصليب الأحمر في حالة جهوزية وذلك بتعليمات من الجيش عن الحالات، فيتم تأمين الفرق اللازمة من المركز أو فرق دعم من مراكز مجاورة، وتتخذ نقطة آمنة لتجمع سيارات الصليب الأحمر الى حين سيطرة الجيش، يتدخل بعدها الصليب الأحمر لنقل الإصابات الى مستشفيات مجاورة".
بعدها بدأت المناورة، بوصول معلومات عن وجود إرهابي في المستشفى، يحاول رفاقه إخراجه. فتبلغ قيادة الجيش رئيس لجنة الكوارث في عكار المحافظ اللبكي بالامر، الذي يعطي التوجيهات لغرف عمليات الأمن الداخلي والصليب الأحمر والدفاع المدني للجهوزية. فيتم عزل محيط المستشفى من قبل عناصر من قوى الأمن وتغيير وجهة السير الى طرقات أخرى. يختبىء الإرهابيون داخل المشفى ويفتعلون حرائق وأعمالا تخريبية، عندها تصل سرية من الجيش اللبناني الى موقع الحدث وتبدأ بالتفاوض مع الإرهابيين وتحصل إشتباكات بين الإرهابيين والجيش يتم خلالها إلقاء القبض عليهم. ثم يتدخل متطوعو الدفاع المدني ويعملون على إخماد النيران، فيما ينقل مسعفو الصليب الأحمر اللبناني الجرحى من الجانبين الى مستشفيات المنطقة.
كما تضمنت المناورة إخماد حريق في الطابق الثاني من مبنى، حيث صعد متطوعو الدفاع المدني السلالم للوصول الى مكان الحريق وإخراج من في الداخل، وعملوا على تطويق الحريق وإخماده .
وكانت أيضا مناورة لمسعفي الصليب الأحمر اللبناني عن كيفية التعامل مع حادث سير كبير وطريقة قص السيارة وإخراج الجرحى ونقلهم الى إحدى مستشفيات المنطقة للعلاج.