رأى رئيس المكتب السياسي في حركة "امل" جميل حايك ان "الاعداء والصهاينة قسموا الأمة إلى مربعات سياسية ومواقع مختلفة، فمنهم من أسقط دوره ومنهم من لم يكلفه عناء التخلي عن واجباته، ومنهم من راهن على خيارات العدو، ولم يبق إلا من اختار خط المواجهة والمقاومة مع هذا العدو، فكان الاستهداف بعناوين مختلفة لإسقاط هذا الدور، بعدما أسقطوا النظام العربي الذي يعيش في حالة غيبوبة سياسية لا يدري ما يجري من حوله في المنطقة، ولا يواكب التطورات بعدما سلبت إرادته وبات عاجزا عن الدفاع امام كل ما يخطط له، وبقي من يواجه فاستهدف بأمنه وبنظامه وبوحدته كلبنان، سوريا، العراق واليمن، هذه الدول هي عناوين الحضور العربي".
اضاف في احتفال تأبيني في صريفا، "ويبقى السبيل الاساس لمواجهة المخططات هو الاستمرار بالوحدة ونهج المقاومة ووعي القيادات واسقاط الذرائع التي قد ينفذ من خلالها العدو، إن كان من جهة الفساد او غيره". وتساءل: "لماذا المضي بالفساد وبعدم محاربته، ولماذا لا نطور الحياة السياسية وإلى متى تبقى الناس تأن وتعن وتتعب وهي تبحث عن استقرار، أليس من الواجب أن نتحمل جميعا المسؤولية".
واشاد بمواقف بري في "العمل على لم الشمل الوطني والسعي لخطة اقتصادية تستطيع حل المشكلات والمعضلات المالية والاقتصادية وفي تأمين فرص الاستثمار على مواردنا الطبيعية ".
وتابع حايك: "نتطلع إلى الهامات الكبرى التي يعول عليها في حماية الأوطان خط الإمام الصدر في لبنان وآية الله السيد علي السيستاني في العراق، يجب أن تطاع الأوامر له بكل حذافيرها ومحطاتها، لأنه ينطلق من الإيمان والوعي والحرص على الوحدة العراقية والإسلامية".