انتقد البابا فرنسيس في عظة في افتتاح مجمع أساقفة مخصص لمنطقة الأمازون في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، الحرائق التي اجتاحت مؤخرا أجزاء من هذه المنطقة، معتبرا أن "مصالح مدمِّرة" قامت بإشعالها.
وقال البابا إن "النار التي أشعلتها مؤخرا مصالح مدمرة مثل تلك التي اجتاحت الأمازون ليست نار الإنجيل"، معتبرا أن هذا النوع "المدمر" من النار يهدف خصوصا إلى "إحراق التنوع لتوحيد شكل الجميع وكل شيء".
ويحضر السينودس خصوصا أساقفة قدموا من منطقة الأمازون الواسعة التي تقع في تسع دول، وكذلك 17 ممثلا للسكان الأصليين.
وتدين وثيقة عمل السينودس التي أعدت بعد مشاورات محلية واسعة في الأمازون، بالتحديد الظلم الاجتماعي وعمليات القتل في المنطقة. وهي تتضمن مقترحات لتحرك مقبل للكنيسة الكاثوليكية التي يشهد حضورها تراجعا بسبب نقص الكهنة.