استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش النائب نديم الجميل في مطرانية سيدة النجاة.
ورحب درويش بالجميل، قائلا "انا اليوم سعيد جداً في استقبال الشيخ نديم الجميل، أرحب به بإسم سيدة النجاة وبإسمكم جميعاً، بإسم زحلة والبقاع وأرحب به أخاً كريماً عزيزاً علينا، والشيخ نديم حامل الإرث العظيم والكبير، الذي كل واحد منا لديه حصة في هذا الإرث لأننا جميعاً أولاد حلم الرئيس بشير الجميل"، مشيراً إلى انه "لدي أمنية غالية على قلبي وهي أن نرى الكتائب في زحلة كما كانوا في السابق، موحدين مع بعضهم البعض، يعملون معاً من أجل صالح هذه المدينة ولبنان، وهنا لا بد من توجيه تحية الى الوزير والنائب السابق ايلي ماروني، وانا أكيد اننا سوياً سنحقق الحلم بعودة الكتائب موحدة.".
من جهته، شكر الجميل المطران درويش، قائلا "كان ولا بد أن زيارتنا الأولى الى زحلة تكون الى مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في زحلة عاصمة الكثلكة في الشرق وعاصمة البقاع، وجودنا اليوم هنا هو للتأكيد ان الشعار الذي حمله بشير وعمل من اجله وهو الـ 10452 كلم2 من قيم ومبادئ. هذا الشعار هو المساحة التي يتواجد عليها الحرية والكرامة والسيادة، وزحلة هي عنوان اساسي في المقاومة من اجل الحرية والسيادة وكرامة الإنسان، والمسيحي الحرّ ووجوده ودوره الفاعل في هذه المنطقة وفي هذا الشرق".
وأكد أن "وجودنا هنا اليوم هو للتأكيد ان النضال الذي قمتم به الى جانب بشير والى جانب كل الأبطال والشهداء الأبطال الذين قدموا دمائهملكي نبقى في هذه الأرض. نحن مستمرون من اجل بناء وطن حقيقي ننتمي اليه ويشبهنا، وطن دفعنا الكثير من اجل الحفاظ عليه وحان الوقت ان تشبه الدولة التي نعيش فيها هذا الوطن، تشبه الأخلاق والقيم التي حملناها على مدى التاريخ بثقافتنا وحضارتنا وقيمنا ومستقبلنا ووجداننا، وهذه المطرانية والنضال الذي حملته زحلة، نستمد منهما كل القوة والفخر لكي نستكمل طريقنا من اجل الحرية والسيادة وبناء الدولة القوية".
وطلب من المطران درويش بـ"أن تذكر لبنان والمقاومة اللبنانية في صلواتك، لأننا بحاجة اليوم في هذا الظرف الصعب الذي نمر به الى الصلاة لأننا نؤمن بالله وبأن المسيح هو الذي اوجدنا على مدى التاريخ في هذه الأرض وهذا الإيمان بحاجة الى صلوات والى ايمان مترسّخ لأن أرض فيها شهداء وقديسين كأرض لبنان لا يمكن ان تركع، والبرهان على ذلك أن زحلة وقفت وصمدت في وجه أكبر عدو، وهذه الصلوات وهذا الإيمان سيجعلاننا نستمر في مسيرتنا نحو المستقبل."