رأى الوزير السابق شربل نحاس "أننا أصبحنا في وسط أزمة مالية، لكن الأزمة ليست نهاية العالم بل هي مرحلة خلالها النمط الذي كنا نعيش عليه يتعطل فنذهب الى مرحلة انتقالية ويتغير الوضع، المسألة هي كيف سيكون الوضع بعد الأزمة، والسؤال الأساسي ما هي الذخيرة التي ستكون متوافرة بعد الأزمة حتى يتسطيع الناس بناء مجتمع واقتصاد ودولة، هنا أهمية الذهب".
ولفت نحاس في حديث اذاعي الى أن "الأموال في الحسابات هي على الورق بينما الذهب فهو أمر حقيقي، إشترته الدولة اللبنانية وليس مصرف لبنان، فالدولة خلال كل حقبة كانت تقوم بفوائد وتحطهم في مال الإحتياط، وهي كانت تطلب شراء سبائك من الذهب لتعزيز العملة الوطنيةن وهذا الذهب تراكم لأن الدولة كانت تحصل ضرائب أكثر مما تنفق"، مشيرا الى أنه "وقتها كان لدينا عملية أما الان فعليا ليس لدينا عملة".
واعتبر أن "الذهب إرث الماضي وذخيرة المستقبل، هو كان موجودا في الخزنات في لبنان، ومع بداية الحرب أخذ القرار بقل القسم الأكبر منه الى خزنة موجودة في ولاية كنتاكي في أميركا"، مضيفا: "نحن حكمنا سنصل الى عدم القدرة على تسديد الدولارات".
