ذكرت مصلحة الطلاب في حزب القوات اللبنانية، في بيان، "ان عطفاً على البيان المليء بالمغالطات الصادر عن قطاع الشباب والرياضة في التيار الوطني الحر، بتاريخ 6 تشرين الثاني 2019، عن النتائج المفصلة للانتخابات الطالبية في الجامعة اليسوعية، والهدف منه تبرير الخسارة، لذلك يهم لئلا يتضلل الرأي العام، التوضيح ان الجدول المعروض في بيان التيار الوطني الحر المذكور أعلاه لا يتضمن فروع الجامعة اليسوعية خارج منطقة بيروت (الشمال، البقاع، الجنوب). وبذلك يكون الاستنتاج خاطئ.
واضاف ان "الوطني الحر" أشار الى أن الرؤساء في كل من كلية الـ Assurance ISSA والـ Orthophonie ISO ينتمون "للتيار"، عليه، يهمنا التأكيد ان رئيس كل من كلية Assurance ISSA وكلية Orthophonie ISO مدعوم من "القوات". لافتة الى ان بما ان "الوطني الحر" إعتمد في عمليته الحسابية لقلب النتائج لمصلحته، على عدد الطلاب المسجلين في الكليات وليس المقترعين، نود الإشارة الى ان عدد الطلاب المسجلين في كل كلية يختلف عن عدد الطلاب الذين صوتوا في الانتخابات. وهنا يكمن خطأ البيان، بأنه إستند الى عدد الطلاب المسجلين وليس الى عدد الطلاب الذين إقترعوا.
واعتبر البيان ان "الوطني الحر" يدعي انه سيطر على جميع الكليات التي فاز فيها، فيما الحقيقة ان القانون النسبي يعطي التمثيل للجميع ولا يمكن لطرف واحد ان يسيطر. كما ادعى "الوطني الحر" فاز بجميع الكليات الكبيرة، وفي الحقيقة ان توزيع عدد المقاعد هو نسبي لعدد الطلاب المسجلين، وبالتالي ليس هناك من كليات كبيرة وصغيرة. وفي المحصلة، إن "القوات" نالت النسبة الأعلى من المقاعد، وذلك يعكس النسبة الأعلى من الأصوات التي حصلت عليها.
وفي الختام، ذكر البيان "بالارقام المنطقية والحقيقية، إذ فازت القوّات اللبنانيّة وحلفاؤها في 18 كلية وحصد 128 مقعدًا، أمّا "الوطني الحر" وحزب الله وحركة أمل فازوا في 8 كليات وحصدوا 104 مقعدًا، وفاز المستقلون في 6 كليات وحصدوا 53 مقعدًا، وفاز "العزم" وحلفاؤه في كلية واحدة وحصدوا 3 مقاعد، وتمنت على "التيار" تقبل الخسارة بروح رياضية فالعملية الديمقراطية اخذت مجراها والطلاب اختاروا من يمثلهم.