بمبادرة من الناشطين السياسيين د. علي زعتير، د. اياد سكرية، ، د. رائد المصري، د. مدحت زعيتر، والاستاذ طارق دندش وبالتعاون مع الصحافي ياسر الحريري وبحضور عدد من الفعاليات والاعلاميين، نظّمت ندوة حوارية في مدينة بعلبك تحت عنوان "البقاع: النظام والانماء وقانون العفو".
خلال الندوة أجاب رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل د. حسين الحاج حسن والمفتي الشيخ بكر الرفاعي على عدد من القضايا والمشاكل التي يعاني منها أهالي المنطقة وعلى رأسها الحرمان، البطالة، غياب الدولة ومؤسساتها وموضوع العفو العام.
بداية اللقاء كانت مع مداخلات تمحورت بمعظمها حول قضايا المخدرات والاسباب التي اودت بشباب البقاع الى ان يخرجوا عن القانون ويصبحوا إما خلف قضبان السجن او فارين من وجه العدالة.
الحاضرون اعتبروا ان قضية العفو العام عن شبابهم هي فرصة لهم لكي يعودوا الى كنف الدولة والمؤسسات من جديد وان تلحظهم الدولة هذه المرة من ناحية تأمين فرص عمل لائقة وإنشاء فروع للجامعة اللبنانية في محافظة بعلبك الهرمل.
بدوره اشار الناشط التربوي والاجتماعي د. علي زعيتر الى ان الهدف من هذه الندوة هو ان تساعد للاضاءة على مشكلتين مزمنتين في بعلبك الهرمل الا وهما الانماء والعفو العام. العفو الذي تتتظره المنطقة ككل كونه يكاد يكون الحل الاوحد في المنطقة. والانماء المطلوب عبر إنشاء فرع جديد للجامعة اللبنانية و انشاء مدينة صناعية و تحسين البنى التحتية، وبالتالي هذه الندوة سعت الى ايصال الصوت للحكام والساسة عن ان محافظة بعلبك منطقة الهرمل منطقة محرومة وآن الاوان ان يلتفت اليها المسؤولين.
في الختام قام رئيس مركز التنوير الثقافي والاجتماعي الدكتور د. مدحت زعيتر بتكريم الفعاليات الحاضرة على جهودهم في إنجاح هذه الندوة، على رأسهم النائب حسين الحاج حسن، مسؤولة ديوان وزير التربية زينب سليمان، الإعلامية ريما شرف الدين، الصحافي ياسر الحريري، الدكتور رائد المصري وغيرهم من الفعاليات.