أعلنت حكومة ولاية جامو وكشمير، أنّ "الهند ستلغي تحذير السفر إلى إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان يوم الخميس"، وذلك بعد شهرين من الحملة الأمنيّة الّتي شنّتها الحكومة على المنطقة وإلغاء الوضع الخاص الّذي كانت تتمتّع به.
وقد فرّ آلاف السائحين والزوار والعمال الهنود من كشمير الّتي أغلبيّة سكّانها من المسلمين، في أوائل شهر آب الماضي بعدما أصدرت السلطات تحذيرًا أمنيًّا من احتمال شنّ هجمات من جانب متشدّدين من جماعات تدعمها باكستان. وتنفي إسلام اباد دعمها لتلك الجماعات.
وقطعت السلطات خدمات الهاتف والإنترنت وجعلت حرية الحركة مقتصرة على بعض المناطق، لمنع خروج احتجاجات.