أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن ان "تركيا تحرص على ضمان أمن حدودها شأنها شأن الدول الأخرى، وتأمين العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى ديارهم، ولن ترغم أحدا على العودة"، مشيراً إلى أنه "يتعين علينا ضمان أمن حدودنا، وتأمين عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم بشكل طوعي وآمن".
وشدد على أن "العملية المرتقبة ضد الإرهابيين، شمالي سوريا، لا ترمي لأي تغيير ديموغرافي في المنطقة، وأن من يقوم بهذا الأمر في الواقع هو تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي"، مؤكداً أن "التنظيم الإرهابي أرغم الناس على النزوح من أماكنهم، من خلال احتلال بلدات عربية وتركمانية ومسيحية".
ولفت إلى "توثيق عمليات التهجير تلك، في تقريرين منفصلين لمنظمتي العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش"، مشيراً إلى أن "التقريرين أكدا على أن "بعض ممارسات ب ي د/ ي ب ك في تلك المناطق ترقى إلى مستوى جرائم حرب"، مضيفاً "المنطقة الآمنة هي من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا".
ونوه إلى ان "تركيا قدمت إسهامات لسوريا والسوريين أكثر من الجميع"، مشيراً إلى "عمليات العودة إلى مناطق جرى تطهيرها من عناصر ي ب ك/ بي كا كا الإرهابية، مثل جرابلس وأعزاز والباب".