أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن "قيادة تركيا، التي تنوي شن عملية عسكرية شمال شرق سوريا، لا تسعى لتغيير الصورة الديمغرافية للمنطقة وإنما تريد تأمين حدود البلاد".
وأوضح قالن، في حديث لقناة "الجزيرة" بشأن العملية العسكرية التركية المرتقبة ضد المسلحين الأكراد شمال شرق سوريا أنه ""يتعين علينا ضمان أمن حدودنا، وتأمين عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم بشكل طوعي وآمن".
وشدد قالن على أن "العملية المرتقبة "ضد الإرهابيين" لا ترمي إلى أي تغيير ديمغرافي في المنطقة، ومن يقوم بهذا الأمر في الواقع هو "وحدات حماية الشعب" الكردية"، متهما إياها بـ"إرغام الناس على النزوح من أماكنهم من خلال احتلال بلداتهم".
ولفت الى ان "عمليات التهجير تلك موثقة في تقريرين منفصلين لمنظمتي "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش"، مشيراً إلى أن "بعض ممارسات "وحدات حماية الشعب" في تلك المناطق ترقى إلى مستوى جرائم الحرب".
وأشار قالن الى أن "المنطقة الآمنة هي من أجل عودة اللاجئين إلى سوريا"، معتبرا أن "تركيا قدمت إسهامات لسوريا والسوريين أكثر من الجميع"، مشيرا إلى عمليات العودة إلى مناطق جرى تطهيرها من المسلحين مثل جرابلس وإعزاز والباب خلال عملية "درع الفرات" في العامين 2016 و2017.