لفت السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان إلى أن "القيم المشتركة والتاريخ المشترك وليس الجنود والأسلحة تضمن أمن الدولة"، مشيدًا بـ"بطريق الحج الذي تم افتتاحه مؤخرا، وهو موقع أثري جديد في مدينة القدس المحتلة، والذي يقع تحت حي سلوان الفلسطيني".
وشدد فريدمان على أن "القدس لا تحركنا روحيا فقط. إنها حرفيا تحافظ على أمننا"، موضحًا أن "لا توجد كمية من القنابل أو الطائرات الحربية أو القوات التي يمكنها أن تضمن أمن أي شخص. ما يجعل الناس آمنين، ما يجعلنا جميعا آمنين، هو عندما ندافع عن شيء ما، عندما نشارك بشكل جماعي في القيم والمعتقدات والأهداف والتاريخ المشترك. هذا ما يحاول أعداء إسرائيل إنكاره عندما يعترضون بغضب شديد على طريق الحج. لأنه إذا تفقد إسرائيل، لا سمح الله، تاريخها، فهي لا تمثل شيئًا، ولم تعد آمنة”.
وفي 30 حزيران الماضي، استخدم فريدمان ومسؤولون أميركيون آخرون مطرقة ثقيلة لهدم ما قالوا لاحقا إنه جدار من الورق المقوى الذي تم إنشاؤه حديثا أمام طريق الحج، وهو عبارة عن درج تحت أرضي الآن.
وانتقد مسؤولون فلسطينيون وأردنيون وناشطون إسرائيليون هذا الحدث بشدة، وادعوا أن استخدام المطرقة الثقيلة كان غير حساسا، وأن فتح الموقع يعزز التواجد الإسرائيلي في الأجزاء الشرقية من المدينة المحتلة.