افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان منسق العلاقات الخارجية في حركة "الجهاد الإسلامي" شكيب العينا يرافقه ممثل الحركة في القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة معين عباس، زار قائد القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة العقيد عبد الهادي الأسدي لتهنئته بإستلام المهمة الجديدة في قيادة القوة المشتركة حيث استقبلهم بالإضافة للعقيد الأسدي، قائد القوة المشتركة في مخيم برج البراجنة العقيد بلال سروان، مسؤول التحقيق العسكري العميد أبو توفيق مطاوع.
وخلال اللقاء تطرق الجانبين إلى المؤامرة التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني تحت غطاء ما بات يعرف "بصفقة القرن" من أجل إلغاء حق العودة وإسقاط صفة اللاجىء عن أبناء شعبنا. فدعا الطرفان الدولة اللبنانية إلى ضرورة إلغاء مفاعيل قرار وزير العمل اللبناني الأخير، الذي ينص على ضرورة حصول الفلسطيني على إجازة العمل الأمر الذي يزيد من نسبة البطالة في المخيمات وهذا من شأنه زيادة الأعباء على المخيمات.
ورحبت قيادة القوة المشتركة بالوفد، حيث أشاد الأسدي بدور "حركة الجهاد الإسلامي" من خلال التعاطي الإيجابي في المخيم، من أجل توفير الأمن والإستقرار، بالإضافة إلى دورها المميز في إنجاح مهام القوة الأمنية.
بينما أثني العينا على دور القوة المشتركة في المخيم وذلك منذ بداية عملها قبل ثلات سنوات بالإضافة الى الإجماع الفلسطيني حولها الذي يعطيها الدفع والقوة من خلال الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية والإلتفاف الشعبي والجماهيري، محييا قيادة القوة المشتركة لقيامها بمهامها على أكمل وجه في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات لبنان.
واضاف العينا نحن اليوم بحاجة الى ضرورة توحيد جهودنا ورص صفوفنا لمواجهة كل الإحتمالات، مؤكدا ان حركة الجهاد الإسلامي تقف دائما الى جانب مصالح شعبنا الفلسطيني العليا، وهي على مسافة واحدة من الجميع ، وهي تمد يد العون في التعاون مع قائد القوة المشتركة للمساهمة والمساعدة في ضبط الأمن والإستقرار في المخيم.