انتقدت مستشارة الأمن القومي الأميركي السابقة سوزان رايس "قرار الرئيس دونالد ترامب إعطاء الضوء الأخضر للعملية العسكرية الجديدة التي تشنها تركيا شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد"، معلقة على كلام ترامب عن عدم مساعدة الأكراد الولايات المتحدة إبان الحرب العالمية الثانية، بالتساؤل: "ماذا يدخن؟"
ولفتت رايس الى أن "الأكراد كانوا رأس الحربة التي كافحت "داعش" نيابة عنا، وهم نزفوا وتكبدوا خسائر بسبب ثقتهم بالشراكة التي أقاموها بالولايات المتحدة، غير أننا دفعناهم تحت حافلة خلال 24 ساعة، وهذا أمر مرعب ومشين"، معربة عن "قناعتها بأن القرار الذي اتخذته إدارة ترامب بمثابة عبور حد، وستتحمل الولايات المتحدة عواقبه على مدى عقود مقبلة، نسلم حلفاءنا الأكراد للذبح، وهذا الدم سيكون على يدي دونالد ترامب".